October 22, 2008

قصه من القلب للقلب

في احد الليالي لم استطع النوم لضغوطات للأرهاق يمكن لاسباب عدة قررت الذهاب لاحد الحدائق العامه في منطقتنا القريبه من بيتنا للممارسه رياضه المشي حتي اذان الفجر فأصلي و اعود للبيت عل و عسي ان تغفو عيني فأنام ووصلت الحديقه و كان الوقت قبل آذان الفجر ب اربعين دقيقه و بدءت اول لفه حول الحديقه و كانت الأضاءه خافته فمريت عند احدي الشجر فأذا اغصانها تتحرك و الجو كان سكون تقريبا فتجاهلت الأمر و استمريت في المشي فاذا انا اقترب من شجره اخري فهتزت كما سابقتها فستغربت الامر كون الريح لا تاتي الا لما اقترب انا من الشجر ففسرت الأمر لاسباب شتي و ضللت اتجاهل افكار غير طبيعيه مثل الجن و العياذ بالله و استمريت بالمشي حتي عاد الأمر و لكن بزياده و لا تهتز الا الأغصان التي فوق رأسي فبدء الخوف يتسلل لي واردت ان اتأكد مره اخري... ووقفت تحت الشجره ,و كانت اغصانها واقفه هادئه الا الغصن القريب مني في اشاره و اضحه في تخويفي و هذا الموقف ليس بشجره واحده بل بكل اشجار الحديقه ففكرت بالخروج من الحديقه فتذكرت همي و ارقي في النوم و التفت الي الحديقه فرايت الخوف وقلة الحيله وفي لحظه تحول هذا الخوف الي غضب و قررت العوده و كسر الأغصان التي تتحرك واري اخرتها معهم بالكويتي مع تأكدي انها شياطين الجن و العياذ بالله و يقيني بالله و كنت علي و ضوء و نيتي الصلاة و انا لن اعتدي علي احد بل ادافع عن نفسي فتأكد اليقين عندي و توكلت علي الله و كانني في جهاد و دخلت الحديقه و الجو سكون و الظلام شديد الا من اضاءه خافته وتوجهت للممشي فاذا بلاغصان تتحرك فتجاهلتها و الغضب يعتريني حتي و صلت لأكبر الأشجار و اخرها علي مبدء اضرب الكبير يخاف الصغير فرجعت للغصن الذي يهتز وكلما اقتربت يزدا اهتزازا فبدء ينتابني خوفه مني و كنت دائم الذكر بالله و التعوذ من الشيطان وصرت قريبا منه حتي كدت المسه ,وفجأة رأيت القطط تقفز و تهرب من الغصن بجنون.. واكتشفت ان القطط تنام علي الأغصان و لما اقترب منها تتحفز فيهتز الغصن و انا في خليط من الخوف و الغضب والراحه مما رأيت.. بعدها بوقت قصير أذن الفجر فصليت وذهبت للنوم و نمت و انا مرتاح غرير العين ....ذكرت هذه القصه لما فيها من عبر احيانا تتراكم المشاكل علي احدنا فيخاف او تنكد عليه حياته و لكن لو يحاول مواجهتها سوف يجدها صغيره كلقطط و خصوصا مع التوكل علي الله لأنه هو الهادي للحلول اولا و اخيرا و كما يقول المثل اشتدي يا أزمه تنفرجي.

1 comment:

Anonymous said...

قصة بلورت عن مولد قصاص لدية موهبة راءعة على الساحة الادبية